“طُـوفانُ الأقصى” في أوج هيجانه.. حِمَمٌ وبراكينُ وبحرٌ أحمرُ مسجورٌ

بالنظر إلى الواقع العربي والأحداث الدائرة في منطقة الشرق الأوسط هناك تغيرات برزت على السطح بشكل أكثر وضوحاً، تجلى نتيجة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على غزة، بدأ بروزه من اللحظة الأولى لعملية “طُـوفان الأقصى” وما حملته معها من انتصار كبير لحركات المقاومة بكل فصائلها وتغيير ملحوظ في أدائها.

اقراء المزيد

أمريكا العدوُّ الأكبرُ للمستضعَفين

صرّح المتحدِّثُ باسم الخارجية الأمريكية، أن أمريكا تعتقدُ أن حماس تتعمَّدُ قتل المدنيين، وأنها لا ترى دليلًا على أن الكيان الصهيوني يتعمَّدُ قتل المدنيين، وبنت أمريكا على هذا الكذب الواضح موقفَها من الحرب على غزة.

اقراء المزيد

تجريم التطبيع

لأن الموقف نابعُ من بُعدٍ إيماني صادق يُترجم إرادة الخالق سبحانه وتعالى وحثّهِ كل مسلم على الجهاد في سبيل الله ومتطلعة إلى تحرير الأقصى الشريف أول قبلة للمسلمين وثالث المواضع المقدسة في الإسلام، استناداً إلى حديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم القائل (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مواضع المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا) أ

اقراء المزيد

اليمنُ العظيمُ يراكمُ قوتَه وحضورَه

أثبتت الأيّامُ والوقائعُ والأحداثُ أن حساباتِ المبادئ العظيمة وحساباتِ المصالح (العُليا.. بعيدة المدى) جزءٌ لا يتجزأ، ومن يتحَرّكْ لأحدهما سينتصرْ لكليهما، وليس صحيحاً حساباتُ بعض الأنظمة والكيانات العربية بأن المصلحةَ تفرِضُ التنازُلَ والارتهان، إلَّا إذَا كان سقفُ المصالح لديهم متدنياً وضيِّقاً ودنيئاً.

اقراء المزيد

النظامُ العالمي المختل

فرضت نتائجُ الحرب العالمية الثانية آلياتٍ ومؤسّساتٍ وقوانينَ دوليةً، أراد من خلالها الغربيون تعزيزَ الهيمنة وتقاسم المصالح والنفوذ في العالم، وأعطوها عناوينَ جذَّابة كـ: الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين، وتحقيق العدالة، ونشر الحرية، وضمان حقوق الإنسان.

اقراء المزيد